حقيقة مؤامرة خطة المليار الذهبي واهدافه الماسونية
خطة المليار الذهبي، في الآونة الأخيرة بدأت التساؤلات حول أن المليار الذهبي حقيقة أم مؤامرة أم هذه النظرية ادعاء من أحد ما وهل لو كانت حقيقة يمكن إثباتها مع مرور الأيام وهل سيتم نشر الوثائق والتقارير التي تثبت صحة هذا الأمر، كل هذه الأسئلة لابد وأنها تشغل بال المهتمين بمعرفة المخطط الذي يسير عليه العالم في هذه الأونة، بعد الأحداث الكثيرة التي تحدث وأصبحت تعطي رد فعل غريب بين سكان العالم
علاوة على ذلك دخل العالم في متاهة كبيرة وسط صراع قوي وشرس بين القوى الغاشمة في إدارة العالم وتلك الألاعيب التي يبتكرها الأثرياء والتصريحات التي تخرج من أفواهه الزعماء، حيث يظل سكان كوكب الأرض في حيرة كبيرة لما يخرج من شائعات وأخبار منتشرة، قد تهدد حياة البشر هذا الأمر الذي أصبح يزعج جميع الطبقات داخل المجتمعات العربية والغربية بشكل عام
كما يتسأل الكثيرون عن ما إذا كانت تلك الأخبار المنتشرة بشكل كبير على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الإجتماعي بوثائق وحقائق علمية أم لا، ولابد أن تكون هناك علامات واضحة لتلك النظرية وهي نظرية المليار الذهبي ولابد أن نصل للحقيقة أم هذا أمر معقد وخالي تماماً من الصحة
الكثير والكثير من الأسئلة قد تحتاج إلي الإجابه عليها وهذا ما سنقدمه لك اليوم من خلال موقعنا تك جينا، سنوضح كل ما يخص خطة المليار الذهبي المنتشرة بشدة هذه الأيام، فقط تابعونا لمعرفة المزيد حول هذا الموضوع.
محتوي الموضوع
مشروع المليار الذهبي
استناداً لما قاله “كارا مورزا” أن البشر هم من يقومون باستهلاك الكم الكبير من كافة الموارد الموجودة على كوكب الأرض، حيث أكدت الكثير من الأبحاث والتقاليد أنه في حال استمرار زيادة في عدد نسمات البشر سوف يؤدي بصورة عكسية إلى نقص الموارد الطبيعية التي تعد أساس الحياة الموجودة على كوكب الأرض ومن هنا لابد التركيز كل التركيز على الموارد الطبيعية
ظهرت النتائج خلف تلك الأبحاث وظهرت معها مخاوف الكثير من الأشخاص الذين يتساءلون عن العولمة وهؤلاء المهتمين بالمخاوف على الموارد الطبيعية المحدودة كالمعادن والوقود والبترول وغيرها، وقال “كارا مورزا” أن جميع الدول المتقدمة تعيش في مستوى عالي ولكن الرغم من ذلك أنها تستهلك الكثير من الموارد الطبيعية وأنها تأخذ بذلك جميع التدابير الاقتصادية والسياسية والعسكرية ولا تأخذ في الاعتبار أن باقي العالم في حالة غير متطورة صناعياً
وفي الآونة الأخيرة ظهرت نظرية مشروع المليار الذهبي وهي ليست النظرية الأولى من نوعها، فهذه النظرية تعمل على استغلال دول العالم الثالث والتي ترغب في القضاء عليه، حيث تقوم فكرة المشروع على تحديد الجزء الأكثر رفاهيةً من البشر والذين يعيشون في البلدان المتقدمة وهم نفس الأشخاص الذين يملكون حياة مريحة وآمنة وهم أيضًا هؤلاء الأشخاص الذين يكونوا عبء على الحياة
وبالإضافة إلى ظهور التطور العلمي التكنولوجي أصبحت هناك فجوة كبيرة جداً بين الفقراء والأغنياء وبين المناطق بعضها البعض حيث تراكم راس المال، وبالتالي تُضخ تلك الدول بأحدث التقنيات مما يستلزم عليهم نقل الإمكانيات الفكرية والمتخصصين المؤهلين من الدول النامية إلى الدول الغنية وذلك من أجل الاستفادة منهم، حيث أنه ذلك الكادر المهم الذي تلعب عليه كافة الدول المتقدمة وهو الكادر البشري
ما هي خطة المليار الذهبي؟
تعد خطة المليار الذهبي هي أحد الانتهاكات القوية التي قام بها مجموعة غير معروفة سرية لكنها تعد هي الآن الأكثر قوة حول العالم، هم الذين يشبهون الأبطال الموجودين في أفلام هوليود والذين يتحدثون عن فكرة المشروع وزرع تلك الأفكار لدى الإنسان، حيث توجد العديد من الأفلام التي ظهرت مؤخراً والتي بها شخصيات على هيئة وحوش قاموا بقتل نصف سكان كوكب الأرض بحجه أنهم يريدون التخلص من الأغلبية العظمى من السكان.
ونتيجة لهذا القول فإن الطريق الأكثر أماناً والذي اتبعه مجموعة المفكرين لهذا المشروع وهو فكرة عمل إنتاج الفيروسات، حيث تعد أحد أهم الخطط التي اتبعت في الوقت الحالي والتي ساعدت تلك المجموعة الغير معروفة على تحقيق الأهداف المرجوة، وهي كيفية التخلص من نصف سكان كوكب الأرض وبالأحرى يريدون التخلص من جميع سكان العالم إلا مجموعة فقط من البشر الذين يرون أنهم لن يسببوا أي عبء على الحياة
تعد تلك الفيروسات هي أحد أسوأ الآثار السلبية التي تستهدف كبار السن والتي تقوم بتهديد حياتهم بالقتل لأن الدور الكبير لهؤلاء المجموعة هو خفض عدد السكان خاصة كبار السن حول العالم ومن ثم سيتم توفير صندوق المعاشات التقاعدية، بل لن يقف دور هذه الفيروسات إلى هذا الحد إلى أنها تريد تدمير الدول الاقتصادية حتى تؤثر على الدول النمو النامية لسنوات طويلة.
معلومات هامة عن خطة الماسونية المليار الذهبي
نسمع كثيراً عن خطة الماسونية المليار الذهبي ما تعنيه الماسونية هنا أنها تشير لمجموعة من الأشخاص الذين ينشرون بعض الآراء المزعومة بأن الفقراء هم العبء الوحيد على كوكب الأرض، وهم ذلك العنصر الذي يقف أمام مشروع المليار الذهبي وهم العائق والعقبة الوحيدة لتحقيق نظرية المليار الذهبي، حيث أن الماسونية قائمة على أساس واحد وهو العيش على الأرض فقط بعدد مليار شخص حتى يستطيع المليار شخص يعيشوا أغنياء
وبالحديث عن “جراند لودج” وهي هيئة من الهيئات المستقلة التابعة لحكم الماسونية حيث أنه لا توجد هيئة واحدة تترأس الماسونية بل إن الماسونية موجودة في جميع أرجاء العالم، حيث تحتوي على مجموعة كبيرة من الأعضاء في تلك المنظومة وتضع لنفسها الشروط للدخول في تلك المنظومة فمنها مثلاً أن يكون العضو رجلاً مؤمن بوجود الخالق دون النظر إلى ديانة الشخص الملتحق بتلك المنظومة
من ضمن الشروط أيضاً ان يكون هذا الشخص بالغ من العمر 18 عام وأن يكون معافى سليم من الناحية الاخلاقية والعقلية والبدنية وأن يكون ذو مظهر جميل وسمعة طيبة، إن تلك المنظمة الماسونية هي الأكثر سرًا وغموضًا وهي المنظمة التي يوجد بها منظومة متكاملة لدرجة التسلسل، كما أنها تلعب على دور واحد وأساسي وهو قتل جميع سكان العالم وترك مليار إنسان فقط على سطح الأرض
ومن ضمن الايداعات أيضاً أن أصحاب تلك المنظومة يزعمون بأنهم يفعلون كل ذلك من أجل تحقيق السلام والعدل والحرية ونشرها في البلاد وأنهم لن يقوموا بتطبيق تلك النظرية عن طريق الرعب والقتل كاستخدام الدماء والجثث، فهم يضعون للماسونية رمز غريب ويستخدمون جميع المصطلحات المسيئة للأديان وإلى الخالق الله عز وجل بشكل خاص
فالأشخاص الذين ينضمون لتلك المنظومة مرتدين وخارجين عن الدين ومن أشهر هؤلاء الأشخاص منهم شخص يدعى “جورج واشنطن” و “اليكسندر فليمنج” وهم من قاموا بتأسيس تلك المنظومة، التي تهدف بشكل كبير إلي إذارة الذعر بين سكان العالم حيث يقومون بنشر أفكار سلبية تؤثر بشكل كبير على الأمن والأمان داخل جميع الأوطان، لكنها في النهاية ستظل أفكار منبذوة لدي أغلبية الشعوب التي تؤمن بالسلام والعدل.
نظرية المؤامرة وعلاقتها بخطة المليار الذهبي
نظريات المؤامرة في حالة تزايد وتنتشر بطريقة كبيرة من أجل تخويف الأشخاص بشكل خاص الذين يعيشون في دول تعاني من الأوبئة والدمار الاقتصادي والحروب بمختلف أشكالها، وهنا تبدأ التساؤلات هل تلك الأحداث طبيعية ام هي مؤامرة كونية أم مجرد أمور طبيعية قد تمر بها البلاد في جميع الأزمنة؟، بالفعل نظرية المؤامرة ظهرت في أواخر شهر سبتمبر لعام 2001 ميلاديًا
قامت الولايات المتحدة بنشر أكثر من 2000 مجلد داخل بلدانها، حيث أن المجلد كان موضوعه اغتيال “جون كندي” إشارةً إلى أن هذا الحادث يشير إلى وجود نظرية المؤامرة وهي بذرة ستنبت لحدوث مؤامرات كبيرة على البشر وعلى مجموعة معينة منهم مستقبلًا، وإن كل هذا نعاصره وليس بعيداً عنا و عاصرنا تلك النظرية في الأحداث
التي تمر بها العالم التي نعيشها في الوقت الراهن، ولم يعد هذا الشيء مجرد مؤامرة فقط بل أن هناك العديد من الأشخاص يحاولون عدم تصديق ذلك الشيء ولكن بالعثور على الأوراق المستندات الموثوقة فإن هناك فعلاً مجموعة من البشر تريد التخلص من سكان العالم عدا مليار شخص الذين هم يستحقون الحياة ليعيشوا في ثراء دائم
وبالرغم من ذلك إن هذه المجموعة سوف تقوم بعمل كل المستحيل للوصول إلى الهدف المرجو حتى وإن لجأوا إلى قيام الحروب الكيميائية أو الحروب الفيروسية أو إسقاط القنابل النووية كالقنابل النووية التي أسقطت على اليابان وأدت إلى
تدمير عدد كبير جداً من سكانها، فنحن لا نعلم عزيزي القارئ متى ستنتهي تلك المؤامرة الكونية فلابد أن نتوخى الحظر من أن هناك العديد من الأشخاص يعملون ويبحثون بكل جد عن طرق تساعدهم على تحقيق نظرية المليار الذهب الحقيقي.
اقرأ أيضاً:
افضل الرسومات في العالم: شاهد أجمل لوحة فنية
اليك افضل مواقع كورية للملابس تشحن الى السعودية
هل المليار الذهبي حقيقي؟
وللإجابة عن ذلك السؤال لا يمكن القول بأن هذه النظرية علمية بشكل صحيح فلا يوجد هناك دليل علمي قاطع لتأكيد تلك النظرية يؤكد على صحتها ولكن هناك بعض الوقائع والشواهد تتوافق مع تلك النظرية، لكن علمياً لا يمكن الحكم على تلك الظواهر بأنها دلائل علمية، فمن ضمن الامثلة عندما حاولت الحكومة الصينية السيطرة على معدلات النمو السكاني داخل دولة الصين دون اللجوء إلى إبادة الشعب أو نشر الأمراض بين سكانها وذلك وفق بعض القوانين
التي تحكم الأسرة بأن تنجب طفل واحد فقط حيث سمي القانون باسم “قانون الطفل الواحد”، فسنعرض بعض النقاط المهمة عليك عزيزي عليك مراجعتها لكي تستطيع الحكم على نظرية المليار إن كانت حقيقية أم وهمية، وهي كالآتي:
- قامت بريطانيا برفع الإنتاج الغذائي وذلك من خلال الاهتمام بالثروات الزراعية فلم يصل إنتاج بريطانيا من الغذاء الى الحد الكافي فقط بل تعدت وتجاوزت الحد الكافي، حيث أصبح هناك فائض في الإنتاج وهذا أمر يتعارض تماماً مع تلك النظرية دون اللجوء للحرب والدمار.
- ظهرت العديد من أدوية منع الحمل في وقتنا الحالي وذلك للسيطرة على النمو السكاني وتحديد النسل دون الحاجة إلى نشر الأوبئة والمجاعات والحروب لذلك ليس من الضرورة أن يكون تقليل غدد السكان عن طريق مباشر فهناك طريق كثيرة غير مباشرة.
رآي تك جينا
في نهاية هذا المقال الخاص بخطة المليار الذهبي نكون وضحنا لكم جميع المعلومات المتعلقة بهذه الخطة التي طالما أثارت الرعب بين جميع سكان العالم، ويمكننا القول أنها أفكار منبوذه ولا تنتمي أبداً للإنسانية والعدل والسلام و ما هي إلا عدة أفكار شيطانية ظهرت من خلال أشخاص لا يمكن القول بأنهم ينتمون للجنس البشري
حتي الأن لا يمكننا القلق من أي شئ، وإذا كان لديك أي استفسار حول هذا الموضوع فلا تتردد في ترك تعليقك وسوف نقوم بالرد عليك من خلال التعليقات الموجودة أسفل الموضوع… تابعونا دائماً في تك جينا للحصول علي معلومات موثوقة وصحيحة حول جميع الموضوعات المختلفة.
التعليقات